ألفا روميو تونالي الجديدة: بدأ عصر جديد

تقدم ألفا روميو تونالي الجديدة بداية مرحلة التحوّل التي تشهدها العلامة التجارية. مع سيارة تونالي، تحافظ ألفا روميو على هويتها التي تعبّر عن الروح الرياضية الإيطالية النبيلة منذ عام 1910، لكنها تتطوّر أيضًا بشكل جذري نحو المستقبل، وتتطلّع إلى عصر جديد من الاتصال والطاقة الكهربائية.

تظهر تونالي الجديدة تصميمًا مميزًا، وحسيًّا، وتطلعيًّا على السواء.

لا شكّ في أنّ تكرار بعض الميزات الخاصة بالأسلوب تشير على الفور إلى أنّها ألفا روميو، بحيث أُعيد ابتكارها بلمسات عصرية، مثل العجلات المشابهة للهاتف القديم المكونة من 5 فتحات، أو مجموعة المفاتيح في لوحة العدادات "التلسكوبية" المتداخلة، أو عجلة القيادة الرياضية المكونة من 3 أذرع، أو المصابيح الخلفية المنحنية الشكل، أو المصابيح الأمامية الثلاثية الإضاءة LED بالكامل المتكيّفة الجديدة التي تعيد إحياء المظهر الرائع الذي يميّز كل من سيارة زاغاتو SZ أو سيارة بروتيو النموذجيتين. 

أما التصميم الداخلي، المستوحى من تاريخ سباقات ألفا روميو، الذي يتميز بالاهتمام الدقيق بالتفاصيل والسعي المتواصل للحصول على أعلى مستويات الجودة، فيركز بشدة على السائق، ليمنحه بالتالي سهولة الوصول إلى جميع أدوات التحكم لتوفير تجربة قيادة آمنة ولا تُضاهى. 

 

تم ابتكار حلولًا تقنية فريدة وحصرية من قبل ألفا روميو لتعزيز هويتها من خلال اعتماد الطاقة الكهربائية. إنّ نموذج ألفا روميو واضح، ويقتصر على اعتماد الطاقة الكهربائية التي تخدم العلامة التجارية وهويتها، إلى جانب مهمة إعادة ابتكار الأسلوب الرياضي للقرن الواحد والعشرين.

يتوفر مستويان من الطاقة الكهربائية، هما الإصدار الهجين، والإصدار الهجين الكهربائي Q4، وقامت بتطوريهما ألفا روميو لضمان أفضل أداء في فئتها. 

سيوفر الإصدار الهجين تجربة قيادة كهربائية بالفعل مع محرك 48 فولت هجين جديد كليًّا مزوّد بشاحن توربيني متغيّر الهندسة مصمم خصيصًا لألفا روميو، الذي يستطيع دفع العجلات حتى عند إيقاف تشغيل محرك الاحتراق الداخلي.

من ناحية أخرى، سيكون الإصدار الكهربائي الهجين Q4 الرباعي الدفع بقوة 275 حصانًا الإصدار الأقوى والأكثر كفاءة في المجموعة، والأفضل في فئته، مع نطاق في الوضع الكهربائي يصل إلى 80 كم في دورة القيادة في المدينة.

ومن حيث ديناميكيات القيادة، فتشكّل بدورها عنصرًا آخر في كل ألفا روميو حقيقية، وترقى إلى مستوى التوقعات في تونالي. يضمن التوزيع المثالي للوزن تحكّمًا لا مثيل لها عند المنعطفات. وتُعد عجلة القيادة الأقوى من حيث التشغيل المباشر في فئتها (13.6)، كما أنّها السيارة الوحيدة في فئتها التي تعتمد على نظام الفرامل المدمج، وهو نظام فرامل بالأسلاك يضمن الاستجابة الفورية ويدير الكبح المتجدد. وتُعد فريدة من نوعها أيضًا لإدراج نظام الكبح مع الفرجار المثبتة بأربعة مكابس من علامة بريمبو. بالإضافة إلى ذلك، تتميز بنظام تعليق مستقل من ماكفيرسون مع تقنية التخميد الانتقائي للتردد، ونظام "تعليق ألفا النشط" الإلكتروني، ونظام الدفع الرباعي الهجين Q4 من ألفا روميو الذي يوفر ثبات وسلامة لا مثيل لهما، وترس تفاضلي إلكتروني ذاتي القفل من ألفا روميو، لتعزيز قدرة الجر إلى أقصى حد ممكن.

 

أما البرامج وميزة الاتصال المصممّة لتعزيز تجربة السائق، فما زالت محور التركيز. وتأتي تونالي، بتصميمها القياسي، مع نظام المعلومات والترفيه المدمج الجديد كليًّا، والمزوّد بنظام تشغيل أندرويد قابل للتخصيص، واتصال 4G مع تحديثات عبر الأثير (OTA)، مع لوحة قيادة رقمية بالكامل قياس 12.3 بوصة، ووحدة شاشة لمس رئيسية قياس 10.25 بوصات، وواجهة سلسة ومتطورة متعددة المهام. يساوي مجموع قياس الشاشتين 22.5 بوصة، وتشكّلان أفضل شاشتين في فئتهما.

تطلّ تونالي للمرة الأولى مع تكنولوجيا NFT الحصرية عالميًّا، وتُعد هذه الخطوة ابتكارًا حقيقيًّا في قطاع السيارات. وتستند شهادة NFT الرقمية إلى تقنية "بطاقة بلوك تشين"، وهي سجل غير قابل للتعديل للمراحل الرئيسية في حياة كل سيارة على حدة. 

وبموافقة العميل، ستقوم NFT بتسجيل بيانات السيارة، كضمان بأنه تمت صيانة السيارة بشكل صحيح، مع تأثير إيجابي على قيمتها المتبقية. 

 

ومن الابتكارات الأخرى المدمجة في ألفا روميو تونالي يبرز نظام المساعد الصوتي أمازون أليكسا بعدد من الميزات، منها البحث عن النقاط المثيرة للاهتمام، أو إضافة المنتجات إلى قائمة التسوق الخاصة بك، أو التحكم بنظام أتمتة المنزل، فيما تحافظ على التركيز على الطريق. ولكن يمكنك أيضًا الحصول على تحديثات مستمرة على حالة السيارة من جهاز أليكسا في منزلك، أو معرفة مستوى الشحن و/أو الوقود، والعثور على آخر موقع ركنت فيه سيارتك، وإرسال أوامر إغلاق وفتح السيارة عن بُعد، وغيرها الكثير. 

 

وأثناء التنقل في تونالي، لا بد من أن تكون التكنولوجيا أيضًا في خدمة السلامة والراحة، بحيث توفّر المستوى 2 من القيادة الذاتية، مع أنظمة مساعدة السائق المتقدمة الجديدة. وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع الأنظمة تعمل من دون التأثير في تجربة السائق، فتبقى إمكانية السيطرة والعواطف المصحوبة بالقيادة على حالها.